مقالات واراء

أزمة عنيفة داخل الجماعة بين القيادات التاريخية والشباب

احجز مساحتك الاعلانية

محمد عبد الله الجعفرى
شنّ شباب جماعة الإخوان «الإرهابية»، بقيادة المتحدث الإعلامي المقال محمد منتصر، هجومًا حادًا بالمس : على البيان الذي أصدرته جبهة محمود عزت،
القائم بأعمال المرشد، الذي أدان فيه حادث حلوان الإرهابى واستشهاد ٨ من رجال الشرطة، حيث تسبب البيان في أزمة عنيفة داخل الجماعة بين القيادات التاريخية والشباب، معتبرين أن بيان «عزت» لا يعبر عن الإخوان، رافضين التنازل عن العنف والتوجه إلى الحلول السلمية مع الدولة.
وقال البيان الصادر عن شباب الإخوان، أمس الأول، الذي نشر على شبكة التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، إن «بيان جبهة محمود عزت مرفوض بشكل قاطع، معلنين رفضهم الخضوع للأمر الواقع وممارسة الحياة السياسية بشكل عادى»، مؤكدين «موافقتهم بطرح اللجنة الإدارية العليا للجماعة لحل الخلاف ودعوتها لانتخابات جديدة وتشكيل لجنة إدارية معتمدة من مجلس شورى جديد».
وأثار البيان ردود أفعال صادمة من بعض أبناء جماعة الإخوان، خصوصًا من القيادات الشابة، وعلى رأسهم بلال محمد بديع، نجل محمد بديع المرشد العام للجماعة، حيث قال في بيان له عبر موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»: «لا نعلم من هو المتحدث الإعلامي أحمد عاصم الذي خرج علينا ببيان يدين فيه الهجوم على رجال الشرطة في حلوان، وكان من الأفضل له أن يمارس الصمت الذي مارسه في مواقف كثيرة كانت أكثر أهمية»، مشيرًا إلى أن «عاصم كان مضطرًا إلى الخروج عن صمته بهذا البيان، لأن حساب نظام المتحدثين الإعلاميين تغير، ولم يعد يدفع لهم مرتب شهرى في حالة الصمت عن الحديث، فأصبح الحساب بالقطعة، وكل بيان له نفحاته».
فيما هاجم القيادى الإخوانى عز الدين دويدار بيان جبهة محمود عزت قائلًا: «نحن الإخوان المسلمين حاملى راية البنا وسيد قطب نبرأ من بيان العار من المدعو أحمد عاصم ومن يمثله من تيار خرج عن الإخوان ومنهجهم وطريقهم ورضى بأن يكون تابعا ذليلا يستجدى الاعتراف من كلاب الداخل والخارج»، مضيفًا: «نتمنى ممن يطلق بالونات الاختبار أن يراقب ردود الأفعال على البيان الصادر بحق إدانة حادث حلوان، وأن يعى أن دحر الحراك وإجهاض خيارات الثورة والمقاومة لم يهيئنا لمرحلة حلول اليأس بعد ولن يكون، وأن مسارنا يتشكل الآن، ومساركم ليس من خياراتنا».
وانضم محمد نصر الدين الغزلانى القيادى الجهادى الهارب لتركيا، والمتهم الأول في قضية مذبحة كرداسة، إلى الهجوم على محمود عزت، قائلًا: «قيادات العواجيز من جماعة الإخوان لن تقود الثورة إلا إلى الهزيمة، والأمل في الشباب، مؤكدا أن «بيان محمود عزت الصادر في حق رجال الشرطة كارث بين رجال الاخوان وقيادات الاخوان فى الخارج وفى الداخل

Related Articles

Back to top button